حطام الفؤاد رفاة هواهم
وكم فاض شوقآ حنينآ رعاهم
فجادوا بصد وكاد جفاهم
ليزهق روحآ تمنت رضاهم
فما كان رد الفؤاد شفاهم
ومن كل صوب تعالا صداهم
بضحك كذوب تجلت سماهم
بسم السهام يكون دواهم
فلا خاب ظن لعين تراهم
وفي كل امر تكون حماهم
فتبت يداهم وخاب رجاهم
ستسحق يومآ صروح التناهم
ويرفع فيها شعار التفاهم
ويردي صهيل الحروف جناهم
تبت يداهم
بقلمي سعاد الاسطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق