أنادي بلادي يرد الصدى
ودمعي سكوب عليها غدا
لهيب بقلبي لظاه كواني
وأرثي رفاة عزيز سدا
رفعت الأيادي لرب كريم
ليحمي بلادي يرد العدا
أنين فؤادي وصار عويلآ
جراح وتضني بطول المدى
فأين الضمير ومن ذا يجير
بلادي وأرضي كزهر الندى
دماء تسيل وتروي زهورآ
بأيدي الغزاة الخراب بدا
يمام حزين يجوب السماء
ويمضي بعيدآ يخاف الردى
نعيق الغراب وصار غنانا
فكيف الأعادي تكف اليدا
صدى الربيع
بقلمي سعاد الاسطة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق