الثلاثاء، 20 مارس 2018

لامي في عيدها بقلمي سعاد الاسطة

ريحانة والعود
 أنت 
تفرع العود من 
جنتك
فكم ليجود الفرع
 بكيت
فنما الورد وتغذى من 
حبك
جنة سماها الرحمن 
وكانت
لمن طال الركوع تحت 
قدمك
أنت يامن  عانت 
بالوهن حملت
ومن الفؤاد غذانا  
 كبدك
ألا تستحقين دموعآ 
مارحلت 
سكبت من حنين
 وشوق أضناه 
بعدك
فمتى اللقاء يامن لك
 خصت 
جنة لايدخلها إلا من 
وصلك
 وريقات عود أخضر 
قد جفت
وغصن ينحني من طول
صبرك
أماه مهما نصفك تعجز  
الكلمات
ومهما نمضي بعيدآ نعود
 لحضنك
وإن رتلنا حروف القرأن
 أبجديات
فجنة النعيم  رضا روضك
فمن يطالها أمام سنون 
عصفت
برياح العواطف بعيدآ عن
 لحظك
حرير سريرك 
عليه أجسادنا 
غفت
 لمن نشكو  
كدر الحياة من
بعدك 
يواسينا في البعد 
صورة قد رسمت
بسمة شفاه عانت
 لهيب  وجدك  
فجئنا إليك نطوي
 المسافات
ياأغلى الأحبة كي نبارك 
لك في عيدك 
فكل عام وأنت الخير
 في عيدك 
دمت 
كي ننعم برضاك وحبك 
وحنين عطفك.

 لأمي في عيدها
بقلمي سعاد الاسطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حكم القدر بقلمي سعاد الاسطة

تشكو الهوان وأسمعك وجعلت صدري مرتعك أججت في قلبي الهوى لكن قلبي ودعك كم صنت في قلبي الهوى في الحب لا لن أخدعك ياليت ماذقت النوى  وحنين قل...