لك عذري بقلمي سعاد اﻻسطة
فلاأدري لمن عذري
لمن يحيا على مري
فهل أتى يواسيني
وبالهجر يباديني
فكيف اليوم يأتيني
ليمسح دمعي عن عيني
وهم العمر ينسيني
فكم خيبت لي ظني
ولن تشفي لي قلبي
سيبقي الحزن يضنيني
ولن أذرف لك دمعي
فكاد الهجر يرديني
وقلبي مات في الأمسي
فلاتأتي تعزيني
جراح العمر براحي
ونار في شراييني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق