في برودٍ كم سقانا
كأس صدٍ قد روانا
علّها الأيام تمضي
بعد أن عزَّ لقانا
صمتنا فاض حنيناً
لاشتياقٍ كم دعانا
في ليال السهد دمعٌ
سال من شمعٍ كوانا
غار من حبٍ سلانا
كل نجم قد رآنا
كم تعادينا نجومٌ
قد أضاءت في ربانا
لا تعاتبني بصمت ٍ
شوقنا يعلو سمانا
لو بدا الوصل لهيباً
لاتقل شمس شتانا
شوك خطانا
بقلم… سعــ الأسطة ــاد